القاهرة- في 4 نوفمبر 2018– استكمالا لدورها الرائد في الحفاظ على البيئة، أعلنت شركة فيليبس للإضاءة، الانتهاء من إضاءة متحف قصر محمد علي بالمنيل، تحت رعاية وزارة الآثار المصرية وبالتعاون مع
Art D’Egypte، باستخدام أحدث تكنولوجيا الإضاءة المتطور LEDوعمل مجموعة من العروض الضوئية ضمن معرض “لا شيء يتلاشى كل شيء يتحول”، الذي أفتتحه وزراء الخارجية والآثار والتضامن والتخطيط بمشاركة 28 فنان تشكيلي.
قال السيد / محمد أبو العزايم، المدير العام لمصر وشرق إفريقيا بشركة فيليبس للإضاءة، إن مشاركة الشركة في مثل هذه المناسبات يأتي من إيمانها بالدور الريادي الذي تحتله في مجال تكنولوجيا الإضاءة، كما يأتي أيضا ضمن استراتيجيتها للتوسع في السوق المصري والإفريقي.
وأشار السيد / محمد أبو العزايم، أن مشروع استبدال الإضاءات بالمباني الثقافية والأثرية يهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية بضمان المحافظة على الصحة العامة وحماية البيئة واستدامتها، فالإضاءات العادية والقديمة تصرف كمية كبيرة من الكهرباء فضلاً عن احتواء مصابيح الفلورسنت على مادة الزئبق السامة واستخدام تقنية الإضاءة يخفض استهلاك الطاقة بنسبة 10 ألي 15%.
وأكد، “أن مشروع إضاءة متحف قصر محمد علي بالمنيل بتكنولوجيا LED يعد إضافة هامة لشركة فيليبس للإضاءة في مصر بعد إضاءة قاعات المتحف المصري بتكنولوجيا الـ LED الحديثة العام الماضي، وقبلهما دار الأوبرا المصرية.”
وأضاف أن هذه الخطوات التي تخطوها الشركة بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، تعكس مدى اهتمام الشركة الأولى في إضاءة تكنولوجيا الـ LED بالسوق المصري في تدعيم المنشآت المصرية بأحدث تكنولوجيات الإضاءة.
وأوضح أبو العزايم أن استراتيجية فيليبس للإضاءة مبنية على إطلاق العديد من المنتجات محلية الصنع مثل لمبات إضاءة LED وكشافات LED ، بغرض دعم الاقتصاد المصري بعلامة تجارية موثوقة ومعروفة من شأنها أن تساهم في تطوير مستوى المواصفات لمعدات الإضاءة من خلال إطلاق منتجات محلية جديدة، كما تعد خطوة لدعم الاقتصاد المصري وشعار صنع في مصر بعلامة تجارية موثوقة.
يذكر أن معرض “لا شيء يتلاشى كل شيء يتحول”، تضمن مجموعة فاخرة من الأعمال الفنية التي شغلتها أيادي عدد من أفضل الفنانين التشكيليين من مصر وخارجها.
حضر حفل الافتتاح وزير الآثار خالد العناني، ووزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، ووزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، ووزير الخارجية سامح شكري، ومجموعة من رجال الأعمال من بينهم سميح ساويرس ونجيب ساويرس ولفيف من الشخصيات الهامة وسفراء بعض الدول الأوربية ومشاركة بعض الفنانين والإعلاميين.
تضمن افتتاح المعرض أيضا، عرضا تسويقيا، لبعض المنتجات المصنعة محليا وعالميا برعاية مجموعة من كبريات الشركات العالمية، التي ساهمت في دعم ورعاية المعرض.
وفتح المعرض أبوابه للزوار من يوم الأحد ٢٨ أكتوبر ولمدة شهر كامل، حيث تظل المعروضات الفنية متاحة للزائرين حتى يوم ٢٨ نوفمبر ٢٠١٨